دراما رمضان وروشن- مفاجآت، غضب، وقرارات تثير الجدل في الدوري السعودي.
المؤلف: ليلى الجابر10.04.2025

مع انطلاق شهر رمضان المبارك، اشتعلت المنافسة في الدوري السعودي، وشهدت الجماهير أسبوعًا حافلاً بالإثارة والتشويق، وتقلبات مفاجئة في نتائج الفرق، وإصابات مؤثرة طالت أبرز اللاعبين، مما ألقى بظلاله على أداء بعض الأندية.
ارتفعت أصوات الجماهير مطالبةً بتغيير المدربين في توقيت بالغ الحساسية، حيث تضيق الخيارات ويقل الوقت المتاح للبحث عن بدائل مناسبة. وزاد الطين بلة، القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، ومساهمات غرفة الفار التي صَدمت الجماهير وأثارت حفيظتها، لتصبح التنبؤات بنتائج الدوري السعودي ضربًا من الخيال.
فبعد الترحيب بشهر الصيام، استقبل عشاق الكرة السعودية خبرًا غير سار، تمثل في هزيمة مدوية تلقاها الهلال أمام الأهلي، ليبتعد عن الصدارة بفارق كبير بلغ ثماني نقاط، الأمر الذي أشعل غضب الجماهير بسبب الأداء الفني المتذبذب الذي يقدمه الفريق في الفترة الأخيرة. وعلى إثر ذلك، انطلقت صافرات الاستهجان ضد بعض اللاعبين، وهي الظاهرة التي اعتبرها البعض دخيلة على ملاعبنا، وتؤثر سلبًا على أداء اللاعبين وتزيد من تخاذلهم، وذلك نتيجةً لتصرفات بعض المشجعين الذين يلجأون إلى البلطجة اللفظية تجاه النادي المنافس أو العكس، مما يعكس صورة سلبية عن الجماهير السعودية، التي لطالما عُرفت بأخلاقها الرفيعة وقيمها النبيلة.
وفي الليلة ذاتها، تلقت جماهير النصر صدمة أخرى بخسارة فريقها أمام العروبة في سيناريو مثير، انتهى بتقديم النصر احتجاجًا رسميًا ضد مشاركة حارس العروبة، رافع الرويلي، الأمر الذي منح الجماهير النصراوية بصيصًا من الأمل في كسب النقاط الثلاث وتقليص الفارق مع المتصدر، إذا ما تم قبول الاحتجاج وإثبات المخالفة لقانون دوري روشن السعودي.
ومن هنا، تتصاعد وتيرة الدراما الرياضية بين الجماهير والأندية ولجنة الانضباط، وتطرح التساؤلات حول كيفية تسجيل لاعب غير متفرغ بشكل كامل لشروط الاحتراف المنصوص عليها، دون أي رقابة أو مساءلة!؟
الاتحاد يمهد الطريق أمام الهلال نحو الصدارة
أثار التراجع الملحوظ في مستوى الاتحاد استغراب الجماهير الرياضية، وذلك بعد فوزه العريض على الهلال بأربعة أهداف، حيث سقط الفريق في فخ التعادل في ثلاث مباريات متتالية، مكتفيًا بتسجيل هدف واحد في كل مباراة، دون وجود مبررات واضحة لهذا التدهور المفاجئ، وكأن الفريق يتنازل عن الصدارة طواعية لصالح الهلال. وفي المقابل، برر لوران بلان، مدرب الاتحاد، هذا التعادل بتصريح أثار الاستياء، قائلاً: "لقد بذلنا جهدًا مضاعفًا أمام الهلال"!!
إنه تصريح واهٍ، ومن وجهة نظري، يُعد بمثابة تهرب من المواجهة، ويعكس عدم الجدية في الحفاظ على المستوى الفني الرفيع الذي ظهر به الفريق سابقًا. فمن يا ترى سيحمي الاتحاد من هذا التراجع غير المقبول؟
تصريحات تثير الجدل في الأوساط الرياضية
وفي سياق متصل، أثار تصريح رئيس نادي الشباب، محمد المنجم، جدلاً واسعًا، حيث وصفه وكيل وزارة الرياضة للإعلام والتسويق، عادل الزهراني، بأنه تصريح "مضلل"، ويهدف إلى إثارة الرأي العام، الأمر الذي دفع الجماهير إلى المطالبة بالكشف عن الحقيقة كاملة.
وهنا يبرز سؤال مهم: من يتحمل مسؤولية إخفاء بعض الحقائق التي تؤثر سلبًا على مستوى الدوري؟ وما هي العقوبات التي يجب أن تطبق على بعض التصريحات، سواء كانت إعلامية أو صادرة عن رؤساء ومسؤولين، والتي تتسبب في إثارة الوسط الرياضي بشكل سلبي دون أي فائدة تُذكر؟
إنه أسبوع عامر بالإثارة والغموض يشهده الدوري السعودي، ففي ظل التذبذب والتراجع الذي تعاني منه الأندية الكبيرة والمتصدرة، تظهر لنا أندية أخرى تثبت قدرتها على المنافسة والصعود بكل جدارة واستحقاق، على الرغم من الفارق الكبير في الدعم الرياضي ومستوى اللاعبين الأجانب. وهذا يُعد مؤشرًا إيجابيًا يعكس قوة الدوري السعودي، وقدرته على تحقيق الأهداف المنشودة، والسعي الدؤوب ليصبح أقوى وأفضل دوري في العالم.
إننا نشهد نتائج ملتبسة، وقرارات مُريبة، وتصريحات غامضة، جعلت المشهد الرياضي يعيش حالة من الدراما الاستثنائية، ومليئة بالإثارة والتشويق، وذلك بفضل التحكيم وتقنية الفار!!
@Lailaaljabir
ارتفعت أصوات الجماهير مطالبةً بتغيير المدربين في توقيت بالغ الحساسية، حيث تضيق الخيارات ويقل الوقت المتاح للبحث عن بدائل مناسبة. وزاد الطين بلة، القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، ومساهمات غرفة الفار التي صَدمت الجماهير وأثارت حفيظتها، لتصبح التنبؤات بنتائج الدوري السعودي ضربًا من الخيال.
فبعد الترحيب بشهر الصيام، استقبل عشاق الكرة السعودية خبرًا غير سار، تمثل في هزيمة مدوية تلقاها الهلال أمام الأهلي، ليبتعد عن الصدارة بفارق كبير بلغ ثماني نقاط، الأمر الذي أشعل غضب الجماهير بسبب الأداء الفني المتذبذب الذي يقدمه الفريق في الفترة الأخيرة. وعلى إثر ذلك، انطلقت صافرات الاستهجان ضد بعض اللاعبين، وهي الظاهرة التي اعتبرها البعض دخيلة على ملاعبنا، وتؤثر سلبًا على أداء اللاعبين وتزيد من تخاذلهم، وذلك نتيجةً لتصرفات بعض المشجعين الذين يلجأون إلى البلطجة اللفظية تجاه النادي المنافس أو العكس، مما يعكس صورة سلبية عن الجماهير السعودية، التي لطالما عُرفت بأخلاقها الرفيعة وقيمها النبيلة.
وفي الليلة ذاتها، تلقت جماهير النصر صدمة أخرى بخسارة فريقها أمام العروبة في سيناريو مثير، انتهى بتقديم النصر احتجاجًا رسميًا ضد مشاركة حارس العروبة، رافع الرويلي، الأمر الذي منح الجماهير النصراوية بصيصًا من الأمل في كسب النقاط الثلاث وتقليص الفارق مع المتصدر، إذا ما تم قبول الاحتجاج وإثبات المخالفة لقانون دوري روشن السعودي.
ومن هنا، تتصاعد وتيرة الدراما الرياضية بين الجماهير والأندية ولجنة الانضباط، وتطرح التساؤلات حول كيفية تسجيل لاعب غير متفرغ بشكل كامل لشروط الاحتراف المنصوص عليها، دون أي رقابة أو مساءلة!؟
الاتحاد يمهد الطريق أمام الهلال نحو الصدارة
أثار التراجع الملحوظ في مستوى الاتحاد استغراب الجماهير الرياضية، وذلك بعد فوزه العريض على الهلال بأربعة أهداف، حيث سقط الفريق في فخ التعادل في ثلاث مباريات متتالية، مكتفيًا بتسجيل هدف واحد في كل مباراة، دون وجود مبررات واضحة لهذا التدهور المفاجئ، وكأن الفريق يتنازل عن الصدارة طواعية لصالح الهلال. وفي المقابل، برر لوران بلان، مدرب الاتحاد، هذا التعادل بتصريح أثار الاستياء، قائلاً: "لقد بذلنا جهدًا مضاعفًا أمام الهلال"!!
إنه تصريح واهٍ، ومن وجهة نظري، يُعد بمثابة تهرب من المواجهة، ويعكس عدم الجدية في الحفاظ على المستوى الفني الرفيع الذي ظهر به الفريق سابقًا. فمن يا ترى سيحمي الاتحاد من هذا التراجع غير المقبول؟
تصريحات تثير الجدل في الأوساط الرياضية
وفي سياق متصل، أثار تصريح رئيس نادي الشباب، محمد المنجم، جدلاً واسعًا، حيث وصفه وكيل وزارة الرياضة للإعلام والتسويق، عادل الزهراني، بأنه تصريح "مضلل"، ويهدف إلى إثارة الرأي العام، الأمر الذي دفع الجماهير إلى المطالبة بالكشف عن الحقيقة كاملة.
وهنا يبرز سؤال مهم: من يتحمل مسؤولية إخفاء بعض الحقائق التي تؤثر سلبًا على مستوى الدوري؟ وما هي العقوبات التي يجب أن تطبق على بعض التصريحات، سواء كانت إعلامية أو صادرة عن رؤساء ومسؤولين، والتي تتسبب في إثارة الوسط الرياضي بشكل سلبي دون أي فائدة تُذكر؟
إنه أسبوع عامر بالإثارة والغموض يشهده الدوري السعودي، ففي ظل التذبذب والتراجع الذي تعاني منه الأندية الكبيرة والمتصدرة، تظهر لنا أندية أخرى تثبت قدرتها على المنافسة والصعود بكل جدارة واستحقاق، على الرغم من الفارق الكبير في الدعم الرياضي ومستوى اللاعبين الأجانب. وهذا يُعد مؤشرًا إيجابيًا يعكس قوة الدوري السعودي، وقدرته على تحقيق الأهداف المنشودة، والسعي الدؤوب ليصبح أقوى وأفضل دوري في العالم.
إننا نشهد نتائج ملتبسة، وقرارات مُريبة، وتصريحات غامضة، جعلت المشهد الرياضي يعيش حالة من الدراما الاستثنائية، ومليئة بالإثارة والتشويق، وذلك بفضل التحكيم وتقنية الفار!!
@Lailaaljabir